خلال لقاء المستشار الإعلامى للرئيس بخريجى جامعة السوربون.. أحمد المسلمانى: عدلى منصور يلتقى أعضاء مبادرة تجديد النخبة قريباً.. ويؤكد: مصر بصدد معركة أقرب إلى ثورة لتغيير النخبة الحالية
الثلاثاء، 6 مايو 2014 - 16:30
خلال لقاء المستشار الإعلامى للرئيس بخريجى جامعة السوربون.. أحمد المسلمانى: عدلى منصور يلتقى أعضاء مبادرة تجديد النخبة قريباً.. ويؤكد: مصر بصدد معركة أقرب إلى ثورة لتغيير النخبة الحالية S3201430115312 أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتبت نور ذو الفقار

أكد أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، سيعقد لقاءً موسعاً يضم جميع أعضاء منتديات مبادرة تجديد النخبة خلال الأيام المقبلة، بمقر قصر الاتحادية الرئاسى.

وأضاف مستشار الرئيس، خلال لقائه خريجى جامعة السوربون بمقر الرئاسة اليوم، الثلاثاء، أنه تم عقد لقاء جمع بين خريجى جامعات هارفارد وكمبريدج واستانفورد والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لتفعيل الأفكار التى تم مناقشتها خلال الاجتماعات التى عقدها من قبل.

وأشار إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، سبق أن عقد لقاءً مع خريجى جامعة هارفارد أثناء شغله منصب وزير الدفاع، مشددًا خلال اللقاء على أن مبادرة تجديد النخبة تأتى للتخلص من النخبة الموجودة على الساحة فى الوقت الحالى "أفكارا وأشخاصا".

ولفت إلى أن النسيج الحالى غير مؤهل لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر هذه المرحلة، مضيفاً أن حجم التحديات الحالية فى جميع المجاﻻت كبيرة، مما يدعو إلى ضرورة الاعتماد على عقول قوية ومطلعة على حضارة الشرق والغرب.

وتابع قائلاً، "السلطات تحتاج إلى عقول بجانبها لتكون سلطة عاقلة تجبر على تحقيق مطالب الشعوب"، موضحاً أن مصر فى المرحلة القادمة ستكون بصدد معركة الأقرب إلى ثورة لتغيير النخبة الحالية، حيث قال، "من أجل نجاح التحديث والوصول إلى الهدف يجب أن نخوض معركتنا بقوة".
وأكد أن القائمين على صنع القرار الآن فى سعى مستمر للارتقاء بمستوى فكر وثقافة البلد، موضحاً أن فكرة تسجيل حضور وانصراف فى أحد ميادين القاهرة خلال 24 ساعة فيتحول إلى سياسى هى معضلة خطيرة يجب التعامل معها بمبدأ إحلال وتجديد العملة الجيدة بدﻻ عن العملة الرديئة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه مبادرة تجديد النخبة.

وشدد المسلمانى على ضرورة وجود أمانة عامة للبلاد خلال الفترة القادمة، تكون بمثابة عقل يدير البلاد، بغض النظر عن التقلب السياسى الموجود.

وأشار مستشار الرئيس إلى أن الكتاب الأبيض الذى سيصدر قريباً هو ختام المرحلة الحالية، وسيكون على مكتب الرئيس القادم للشرح والإجابة عن تساؤل أين تقف مصر الآن وما هو الطريق للمستقبل، وسيتضمن الكتاب رؤية عامة لكافة الأفكار التى نسعى إلى تحقيقها للنهوض بالبلاد.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو الشوبكى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه من المهم ابتكار مجموعة من الأدوات لترجمة فكرة مبادرة تجديد النخبة إلى سياسات حقيقة ورؤى بديلة لتقديم الأفكار والنصيحة.

وقال إنه من المهم وجود أفكار غير تقليدية لتجديد المناخ السياسى والأكاديمى والعلمى والثقافى فى مصر، مشيراً إلى أنه من المهم وجود الجامعات المصرية فى مشروع تجديد النخبة. وتابع، "إن خريجى الجامعات الفرنسية، أو أى جامعة أخرى، جزء من نجاحهم هو كسر العزلة، ولابد من أن يكون لدينا تأثير فى مراكز صنع القرار لتحول الفكرة إلى فرصة حقيقية لإيجاد أفكار جديدة".

وأضاف أن الاجتماع فرصة للانفتاح وبذل مجهود لتجديد الأفكار فى مصر، مطالباً بتشكيل جماعات ضغط فى البلاد لترشيد السياسات الحكومية، مضيفاً، "ﻻبد أن نفكر فى التساؤل الأساسى الآن، كيف نكون جماعة ضغط على مؤسسات الدولة ووضع آلية جيدة لتقديم النصح دون تصادم مع متخذى القرار". وأشار إلى أن الشعب المصرى يريد أن يرى نقاشات فاعلة حول المشروعات الكبرى.

من جانبها ركزت بهيجة القاضى، إحدى خريجات جامعة السوربون، على قضية العشوائيات وضرورة طرح آليات جديدة للحد من هذه الأزمة، وقدمت "القاضى" مقترحاً بتشكيل مجموعة ضغط لتذليل الصعاب التى تواجه التنفيذ وتناقش الحلول المقدمة.
فيما قال الدكتور عمرو نديم، أستاذ أمراض النساء والتوليد وأحد خريجى السوربون، إنه من الضرورى وضع مجموعات عمل تقوم بالعمل داخل كيان لسرعة تنفيذ الأفكار المقدمة.

وأضاف الدكتور هشام مراد، رئيس تحرير الأهرام أيدو، أنه يجب اتخاذ خطوة أولى لتغيير العقليات وأسلوب اتخاذ القرار، مع إيجاد وسيلة ضغط متطورة للحد من تقاعس الدولة .