دور الأسرة في تنمية الوعي المروري لدى الأبناء

إن الطفل بطبيعته الاندفاعية وتصرفاته العفوية لا يدرك أخطار الطريق لذا فالاهتمام بسلامته وتنمية الوعي المروري لديه واجب على جميع أفراد الأسرة، فدور الأسرة يسبق دور المدرسة والجهات الأخرى ذات العلاقة بالمرور وخاصة الآباء والأهم حيث أنه يقع على عاتقهم مراقبة تصرفات أطفالهم ومنعهم من اللعب والتجمع في الأماكن الخطرة وإرشادهم وتوجيههم إلى عدم اللعب بين المركبات أو في الشوارع العامة، وكذلك تعريف الأبناء بالأماكن المناسبة والآمنة لعبور المشاة ومعرفة مدلولات إشارات المرور وكيفية عبور الطريق بشكل آمن بالنظر يمين ويسار الطريق.

كما أن على الوالدين قبل شراء الدراجة الهوائية أو النارية لأبنائهم التأكد مما يلي:
1- أنها تناسب عمر الطفل وطوله.
2- التزام الجانب الأيمن من الطرق أثناء السير بها.
3- النزول من الدراجة أثناء عبور خطوط المشاة.
4- الابتعاد عن السير في الطرق السريعة.
5- استخدام الإشارات اليدوية أثناء الانعطاف يمينا أو شمالا.
6- ضرورة ارتداء الخوذة الواقية المخصصة للرأس.

إن غرس قواعد السلامة المرورية والإحساس بها يتأتى من خلال ما تقدمه الأسرة من توعية ونصح وإرشاد وتعليم لآداب الطريق وما ينبغي للأبناء إدراكه من سلوكيات خاطئة يمكن أن تعرض سلامتهم للخطر.
ودور الأسرة باعتبارها مدرسة الطفل الأولى لا يقتصر على النصح والتوجيه بل يتعدى ذلك إلى غرس مفاهيم الوعي المروري في نفوس الأبناء للمحافظة على حياتهم من أخطار الطريق.
تحياتي لكم

العين الساهرة